إنّ اللجنة الوطنية للتربية والثقافة والعلوم، تسعى من خلال سياقها المعرفي لتعميق حضور الثقافة والإبداع والوعي التربوي والعلمي في الوجدان العام بما يجعل الثقافة واستطالاتها المعرفية والتربوية والعلمية جزءاً أصيلاً من الوعي العام. لتأصيل مدارك الأجيال والحفاظ على الهوية الوطنية من التغريب والاستلاب والمحو والتزييف. تعميماً للوعي وحراسة للذاكرة من الخلخلة عبوراً نحو المستقبل باقتدار ومعرفة تمنح الأجيال الجديدة مساحة من العطاء الوافر لتقديم العطايا الإبداعية والمعرفية.
وعليه فإن عمل اللجنة يمثّل قنطرة للوعي المؤسس للفضائل والقيم العليا التي تحرس السياق المجتمعي من غوائل السقوط في اللحظة.