رام الله- الخميس- 27/08/2020- نشرت اللجنة الوطنية الفلسطينية للتربية والثقافة والعلوم، تقريرا أعده مكتب منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة “اليونسكو” للتربية في بيروت، حول استجابته وجهوده المكثفة لمساعدة الدول الأعضاء في المنطقة العربية للتخفيف من آثار أزمة جائحة كورونا والانتقال بشكل فعال من حالة التعطيل إلى الانتعاش، التي تغطي الفترة من مارس إلى يوليو 2020.
وأشارت اللجنة الوطنية أن “اليونسكو” بذلت جهودا على مستوى التعليم، بحيث شكل المكتب فرقة العمل التعليمية الإقليمية لـ COVID-19 لدعم الدول الأعضاء في التنمية وإيجاد حلول بديلة لإغلاق المدرسة، بحيث لا يتوقف التعلم أبدًا، وذلك من خلال الاجتماعات الوزارية والندوات الإقليمية عبر الإنترنت والحوارات السياسية، وإعداد أوراق السياسات والموارد التعليمية، وعزز المكتب استجابة منسقة في المنطقة العربية
للتحديات التعليمية التي يفرضها الفيروس.
وعلى المستوى الثقافي، سعى مكتب “اليونسكو” في بيروت إلى تسهيل الوصول إلى الثقافة والثقافة عبر الإنترنت، مما يتيح للناس الاستفادة من الإغلاق لاكتشاف التراث العالمي والمواقع المعمارية في جميع أنحاء لبنان، كما تم تعزيز الإبداع كوسيلة لدعم صمود الفنانين وتوثيق الروابط المشتركة بين الإنسانية المشتركة.
ويشير التقرير بأن الأزمة أدت إلى جائحة موازيةٍ من التضليل الإعلامي، وكيفية دعم الصحفيين والإعلاميين لمواجهة المعلومات المضللة والأخبار المزيفة والتأكد من سلامتهم أثناء تغطية COVID-19 من خلال سلسلة من الدورات التدريبية وندوات بناء القدرات عبر الإنترنت، بالإضافة إلى إنتاج النسخة العربية من الدورات الضخمة المفتوحة على الإنترنت بعنوان “الصحافة في جائحة”.
وفي جانب العلوم الاجتماعية والإنسانية، سعت “اليونسكو” لمواكبة هذه التغييرات من خلال إطلاق نقاش بين الشباب وباحثون حول التحولات الاجتماعية التي ستشهدها المنطقة العربية بعد هذه الجائحة.
للاطلاع على التقرير الذي تم نشره باللغة الإنجليزية : إضغط هنا