“اللجنة الوطنية” تختتم مشروع بناء قدرات طلبة كليات المهن الطبية لدعم الجهود بالوقاية من كورونا

رام الله- الخميس- 26/11/2020- اختتمت اللجنة الوطنية الفلسطينية للتربية والثقافة والعلوم، ووزارة التعليم العالي والبحث العلمي، ووزارة الصحة، صباح اليوم الخميس، مشروع بناء قدرات طلبة كليات الطب والمهن الطبية المساندة للمساهمة في جهود وزارة الصحة الرامية للوقاية من فيروس كورونا، الممول من منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة “الإيسيسكو”.

واختتم المشروع بحضور أمين عام اللجنة الوطنية د. دوّاس دوّاس، ووكيل وزارة الصحة المكلف د. وائل الشيخ، ورئيس هيئة الاعتماد والجودة بوزارة التعليم العالي والبحث العلمي د. معمر شتيوي ومدير عام ديوان وزيرة الصحة د. علي عبد ربه ومدير وحدة التعليم الصحي والعمل التطوعي د. عبد الله القواسمي ولجنة الضبط والاستلام، من خلال تسليم المتطوعين الأجهزة والمعدات اللازمة للعمل، وذلك في مستودعات وزارة الصحة بمدينة بيتونيا.

وقدم د. دوّاس جزيل الشكر والتقدير للإيسيسكو ممثلة بمديرها العام د. سالم بن محمد المالك وكافة الإدارات والعاملين فيها، على تقديم هذا الدعم الهام والاستراتيجي بالمرحلة الراهنة، والذي يأتي في سياق المزيد من الدعم العاجل من “الإيسيسكو” لدولة فلسطين والدول الأعضاء لرفع الكفاءة والجاهزية في التعامل مع تداعيات أزمة تفشي فيروس كورونا، مشيرا إلى أن هذا المشروع جاء في مرحلته الثانية، والذي تم تمويل مرحلته الأولى من منظمة “اليونسكو” الذي يعتبر مبادرة فلسطينية ريادية تم تعميمها على دول العالم من خلال اللجان الوطنية لليونسكو والإيسيسكو والألكسو، مشيدا بما قدموه الشركاء والمتطوعين من تميز في الأداء الوطني والإنساني المتمثل بالعمل التطوعي خلال مرحلة التدريب والتأهيل، والتي أنتجت عن وضع أكثر من 800 طالب وطالبة من كليات المهن الطبية المختلفة تحت تصرف وزارة الصحة، وتجهيزهم بالمعدات الطبية اللازمة للاستعانة بهم في القطاع الطبي في مواجهة فيروس كورونا.

ومن جانبه شكر د. الشيخ منظمتي اليونسكو والإيسيسكو، وكافة المؤسسات الوطنية الشريكة من اللجنة الوطنية للتربية والثقافة والعلوم ووزارة التعليم العالي والبحث العلمي الذين عملوا كفريق واحد في سبيل إنجاح المشروع، بحيث يتكامل الجهد الوطني في مواجهة الجائحة ومساندة جهود وزارة الصحة خاصة في ظل الزيادة الكبيرة لأعداد الإصابات في دولة فلسطين في هذه المرحلة.

وأكد د. شتيوي أن الطلبة المشاركين قد تلقوا تدريبا نظريا وعمليا من خلال الجامعات الفلسطينية وكليات الطب فيها، التي عملت على تحضيرهم بأعلى مستوى من الجاهزية لتقديم المساندة للقطاع الطبي، شاكرا التعاون الكبير الذي قدمته الكليات والجامعات الفلسطينية في هذا الإطار.